دراسة الجدوى

عملية مسبقة يتم من خلالها جمع البيانات والمعلومات والإحصاءات الخاصة بكل مشروع استثماري ثم يبدأ المختصون لدينا في تحليل ما لديهم بهدف تقرير ما إذا كان المشروع مربحًا من الناحية المادية أم أن هناك عوائقَ ومخاطر تجعل المستثمر عازفًا عن الفكرة المقترحة

مكونات دراسة الجدوى:

تشتمل دراسة الجدوى المقدمة من “مكتب العاصمة الاقتصادية” على عدة دراسات، منها:

الدراسة التسويقية:

تعتبر هذه الدراسة الدعامة الأساسية في دراسة الجدوى، وتعد نتائجها المؤشر الرئيس لجدوى المشروع؛ إذ يمكنك عن طريقها التعرف على العديد من الأشياء، مثل:

طبيعة السوق وخصائصه.
منتجات المنافسين أو خدماتهم، وما هي نقاط القوة والضعف بها.
سلوك المستهلكين ورغباتهم وطبائعهم.
حجم الطلب على المنتج أو الخدمة المُقدَّمة.
الحصة المتاحة من السوق المستهدف.
الطريقة المثلى للتسويق.
الإلمام بقنوات التوزيع.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة تساعدك في تكوين فكرة شاملة عن المشروع وبيئته الخارجية وتوضح لك بعض الأمور الهامة التي لا غنى عنها، مثل:

العوامل المؤثرة على الطلب؛ حيث يتأثر الطلب على منتجات المشروع بالموقع الجغرافي وأعداد السكان وسوف تجد في الدراسة التسويقية المقدمة من مكتب العاصمة الاقتصادية” بيانات وإحصائيات كاشفة، توضح لك بالتفصيل ما يلي:

ما هو أفضل موقع جغرافي مناسب لإنشاء مشروعك.
توزيع السكان وأعدادهم في الدولة الحاضنة لمشروعك الاستثماري.
هل معدل النمو السكاني مناسب للاستمرار في مشروعك أم لا.
هل دخل الأفراد والأسر يشجع على تنفيذ مشروعك أم أن هناك ما يحول دون ذلك.

ويمكنك من خلال تحليل (SWOT) الذي تتضمنه هذه الدراسة الوقوف على نقاط قوة المشروع ونقاط ضعفه فضلًا عن الفرص المتوقعة له والتهديدات.. وسوف تجد في ثنايا الدراسة استراتيجية كاملة لمكافحة هذه المخاطر والتهديدات.

وللعلم، فإن نتائج الدراسة التسويقية تكشف أيضًا عن حجم السوق الكلي والتجارة الخارجية كما توضح كم تنفق الدولة _ بالضبط_ على القطاع الذي ينتمي إليه منتجك وما هو دور القطاع الخاص في القوائم الإنتاجية لهذا القطاع. وفي النهاية ستجد ملخصًا وافيًا للدراسة وتوصيات وتوجيهات بشأن التسويق وحملاته ووسائله المختلفة.

الدراسة الفنية:

عن طريق هذه الدراسة تستطيع فهم تخطيط المشروع وكيفية تنفيذه على الأرض؛ إذ تهتم بالمواد الأولية للمنتجات، كاشفة عن مستلزمات المشروع من الآلات والمعدات وغيرها ويتم فيها ذكر مراحل التشغيل خطوة بخطوة بداية من استخراج التراخيص وصولًا إلى تقديم المنتجات.. ويمكننا تلخيص أهم محاورها وبنودها فيما يلي:

وصف تفصيلي لمنتجات المشروع مع الاستعانة ببعض الصور التي تناسب كل منتج.
الطاقة الإنتاجية المتوقعة.
تحديد التكاليف الاستثمارية الثابتة والمتغيرة للمشروع.
تحديد حجم الطاقة الكهربائية والمياه اللازمة.
تحديد احتياجات المشروع من العمالة الفنية اللازمة للتشغيل.
تحديد مستلزمات المشروع من الآلات والمعدات والأثاث والمفروشات.
حساب تكاليف البناء والإنشاءات.
حساب إجمالي رأس المال الثابت ومصاريف التأسيس.
تحديد تكاليف التشغيل السنوية الخاصة بالمشروع.
تحديد مقدار رأس المال العامل اللازم للمشروع في بداية التشغيل.
حساب معدلات الإهلاك الخاصة بأصول المشروع.

الدراسة المالية:

وفقًا للنتائج التي تعرضها هذه الدراسة فإن المستثمر بإمكانه تحديد ما إذا كان المشروع قادرًا على تحقيق العوائد المنتظرة أم لا؛ وذلك لأنها تقوم بحساب بعض المؤشرات الهامة كمعدل العائد الداخلي، وفترة الاسترداد ونقطة التعادل كما يتم من خلالها معرفة ما يلي:

مصادر التمويل الخارجية وشروطها وتوقيتات سدادها.
إجمالي التكاليف الاستثمارية اللازمة للمشروع.
قائمة التدفقات النقدية خلال سنوات الإنتاج.
تحديد حجم الإيرادات السنوية المتوقعة للمشروع في ضوء الطاقات التشغيلية المستخدمة.
الهيكل التمويلي الأمثل للمشروع في ضوء إمكانيات المستثمرين وفي ضوء شروط منح التمويل الخاصة بجهة التمويل.

وتحتوي الدراسة المالية على تحليلات الحساسية، وعن طريقها يستطيع المستثمر الاطمئنان على أمواله، ويمكن تلخيص هذه التحليلات فيما يلي:

تحليل الحساسية الخاص بانخفاض الإيرادات السنوية للمشروع.
تحليل الحساسية الخاص بارتفاع تكاليف التشغيل السنوية للمشروع.

تحليل الحساسية الخاص بارتفاع التكاليف الاستثمارية الخاصة بإنشاء المشروع

الدراسة التنظيمية والإدارية:

بإمكانك كمستثمر عن طريق هذه الدراسة معرفة المهام الوظيفية لكل فرد من أفراد المشروع، وتهتم الدراسة بتوضيح المسؤوليات والهيكل التنظيمي والاختصاصات المنوطة بالقوى العاملة.

فوائد إجراء دراسة الجدوى:

دراسة الجدوى المقدمة من مكتب العاصمة الاقتصادية تساعد على تقييم المشروعات من كافة جوانبها، ويمكن للمستثمرين من خلالها:

اعتماد القرار الاستثماري وفقًا لتحليلاتها.
ضمان الأسلوب الصحيح لإدارة المشروع.
إقناع الجهات التمويلية بأن المشروع قادر على الوفاء بديونه.
تقلل من حدة الصدمات المستقبلية التي تؤثر سلبًا في مسيرة المشروع.
الوصول إلى النظام الأمثل للتشغيل بناء على معطيات السوق والتمويل.
حل مشكلة الموارد وندرتها النسبية.
تساعد (اختبارات الحساسية) التي تتضمنها دراسات الجدوى في معرفة ما إذا كان المشروع قادرًا على احتمال الظروف والمتغيرات الطارئة أم أنه لن يحتمل هذه التقلبات وستؤثر سلبًا على مسيرة إنتاجه.
تجنب المشروعات الخسائر المادية التي قد تودي بها؛ لأنها تدرس نقاط الضعف والتهديدات والمخاطر التي قد يتعرض لها المشروع مستقبلًا وتعطي المستثمر حلولًا ناجعة لها.
تؤهلك لامتلاك السوق بمنتجك أو خدمتك وتعرّفك على نقاط القوة والضعف في منتجات وخدمات الآخرين.
توفر منظورًا أفقيًا متكاملًا؛ الأمر الذي يجعلك مُلِمًّا بكافة تفاصيل المشروع.

كن على يقين من أن مكتب العاصمة الاقتصادية هو أفضل مكتب دراسة جدوى في الوطن العربي؛ فلا يكتفي المكتب بدراسة الفكرة المقدَّمة من المستثمر فقط وإنما يكشف له عن الفرص الاستثمارية المتاحة بكافة قطاعات الدولة التي يعيش فيها (مُدعِّمة عرضَها بالأرقام والإحصائيات) حتى يتسنى له الاختيار من بينها.. لذا اطلب الآن دراسة جدوى من مكتب العاصمة الاقتصادية ولا تتردد، وثقْ أن النجاح سيكون حليفك.